تحدي السيطرة على كنز المملكة المغربية وخيراتها المنهوبة

8228640_921246eaa3_z

نجد أن العديد من الدول العربية تعاني من عدم استغلال مواردها البشرية والطبيعية بشكل ينمي  اقتصادها على نحو سليم وسريع لمواكبة تطورات العالم بأسره، فدولة كالمملكة المغربية تعرف وضعية مستقرة لحد ما من الناحية الطبيعية ومواردها البشرية، لكنها تواجه مشاكل في سبل تدبرها ولمواجهة هذه التحديات نهجت المملكة سياسة إعداد التراب الوطني التي مهدت لها التقسيمات المجالية الكبرى، فكانت لهذه السياسة الأثر الإيجابي في سد ثغرات عدة، ومن أهم الموارد الطبيعية التي ساعدت هذه الخطة الجديدة للمملكة:

  1. الفلاحة:

    تعتبر المملكة المغربية من الدول العربية القليلة التي لديها القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في لإنتاج الغذاء، إد يصعب على الكثر من الدول خصوصا التي توجد بالمناطق الصحراوية كالخليج العربي تحقيق هذا الاكتفاء نظرا لندرة المياه، وقلت النشاط الزراعي. وتقدر المساحة الصالحة للزراعة بالمملكة بـ 95 ألف كيلومتر مربع ( أكثر بتلات مرات من مساحة دولة أوروبية كبلجيكا )، ويخترق المملكة عدة أنهار عظيمة ( سبو، أم الربيع، ملوية، …) بنيت عليها العشرات من السدود القادرة على سقي مئات الألاف الهكتارات من الأراضي الزراعية.وأهم محاصيل المملكة هي كالتالي:

    11-07-2011 15-51-55

  2. الصناعة:

    الصناعات المغربية متنوعة وذات سمعة طيبة حيث تعمل في ميادين مختلفة، منها:

    الصناعة الصيدلية: تغطي 90 بالمئة من الطب الداخلي للأدوية وتصدر أيضا إلى العديد من الدول الأفريقية والأوربية ويوجد أكثر من 35 مختبر لصناعة الأدوية في ربوع المملكة.                                           الصناعة الكيميائية: أحسن صناعة كيميائية في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا.                                         البتروكيمياويات: وهي المواد الكيمياوية المستخرجة من النفط ومصفاة سيدي قاسم والمحمدية من أكبر المصافي على الصعيد الأفريقي.

  3. الثروة البحرية:

    المغرب أكبر منتج ( مليون طن سنويا ) ومصدر للسمك ( بقيمة 13 مليار درهم ) في الدول العربية والأفريقية، أول مصدر عالميا للسردين المعلب، ثالث مصدر عالميا للأغار ( جيلاتين مستخلص من أعشاب بحرية )، إذ يتوفر القطاع البحري على:

    11-07-2011 16-53-26

  4. المعادن: 

    يتوفر المغرب على موارد معدنية هامة، فهو ثاني أكبر منتج للفوسفاط بالعالم وأول مصدر له، ويتوفر على 75 بالمئة من احتياطي العالم، تقدر نسبة اليورانيوم ( الذي يدخل في الصناعات النووية ) الممكن استخراجها من الفوسفاط المغربي بـ 6 ملايين طن، وهذا يعادل ضعف المخزون العالمي المكتشف حاليا. كما يضم المغرب مخزونا من الحديد والرصاص والمنغنيز والكوبالت والنحاس والزنك والقصدير والتيتانيوم والفضة والذهب والطين الهدبية والفحم…

    11-07-2011 17-15-58

والسؤال الأن أين تهب هذه الثروات الهائلة؟؟؟ وهل نستفيد منها كمواطنين؟؟؟

المراجع:

  • موقع وزارة الإقتصاد والمالية المغربية.
  • مقالات متفرقة على الأنترنت.
  • صحف وجرائد محلية