بعد يوم مرهق، ماذا الأن؟

السلام عليكم ورحمة الله



قد أنسى أن للمدونة إسم، وأن إسمها يتعلق بمحتواها، فكيف أنسى هذا وأنا القادم وبشغف لعالم التدوين، كيف أنسى أن المحتوى أهم من التصميم، كيف أنسى ما للتصميم لجذب الزائرين، كل هذا يجعلني أحتار ما الذي سأفعله في الخطوة التالية، وما يتوجب علي فعله الأن.
بعد أن أتممت خطوات تنصيب الثيم الجديد ولم يبقى لي إلا اللمسات الأخيرة والمهمة كتصميم الهيدر الخاص بالمدونة (لكن كيف فأنا لا أدري حتى ما التصميم) وإكمال كل من الإضافات الضرورية والأساسية للمدونة ها أنا ذا واقف عاجز عن فعل أي شيء.
قد أكون غامضا إن أكملت مشواري بهذه الكيفية فالمدونة لم تكتمل بعد وفي قلبي شوق وحنين لإكمال متطلبات التصميم.
أعتقد أن الساعة الأن الواحدة والنصف ليلا فقبل أن أبدأ في كتابة هذه التدوينة فكرة أولا عن قابلية الخروج خارج المنزل للإستمتاع قليلا بالطقس المتغير جدا وبسرعة فائقة بالمدينة مدينة أكادير فعد يوم كامل حار ها نحن في الساعة التاسعة مساءا والأمطار تتساقط البرق يوهج والغيوم تملأ السماء لكن فجأة بعد أقل من نصف ساعة تعود السماء صافية مرة أخرى والحرارة في إزدياد. لذى فكرة في الخروج ولو للحظة والإستمتاع بالمنظر الجميل، قبل البدإ في كتابة هذه التدوينة الصغيرة.


مصدر الصورة